مع انطلاقة دوري زين اليوم المالكي ينقل معاناة “الحكم السعودي

[size=24]بسم الله الرحمن الرحيم






يواصل المسلسل الكوميدي “سكتم بكتم” على شاشاة القناة الأولى السعودية معالجة أبرز القضايا المحلية، ومع انطلاقة دوري زين السعودي للمحترفين مساء اليوم، يعالج المسلسل في رابع حلقاته اليوم إحدى القضايا الرياضية المهمة وهي أزمة الثقة في الحكم السعودي، حيث تتعرض الحلقة لهذه القضية بشكل ساخر يهدف إلى رسم خطوط إعادة الثقة للحكم السعودي الذي يعاني أزمة ثقة المدرجات المحلية بقدراته.
ويقوم فايز المالكي بتقمص دور “الحكم السعودي” الذي قام بلعب دور حكم في لقاء النصر والهلال والذي انتهى بتعادل الفريقين. وأكد المالكي أن العمل يجسّد المعاناة الحقيقية للحكم السعودي ويجسّد مشاهد أزمة الثقة التي يعيشها والتي جعلت المدرجات ترحب بالحكم الأجنبي مهما بلغت تكاليفه التي تعادل عشرة أضعاف ما يحصل عليه الحكم السعودي عند إدارة أي مباراة. وستجسّد الحلقة مساء اليوم المشاهد الواقعية التي تصاحب الحكم الأجنبي من لحظة وصوله للمملكة وحتى مغادرته.
وبيّن المالكي أنه حاول أن يظهر في الحلقة بـ “نيو لوك” قريب جداً تنطبق عليه مواصفات حكم كرة القدم، وأشار إلى أنه كان حريصاً أن تبث الحلقة مع انطلاقة دوري زين السعودي للمحترفين حتى تكون مواتية تماماً للحدث.
واستطرد المالكي: مشكلة التحكيم موجودة في كل بقاع العالم وليس في السعودية فقط، ومع هذا أقدّر توجه الأندية إلى الاهتمام بمصالحها، وهو أمر لا يعيبهم، لكن أليست مصلحة الحكم السعودي مهمة أيضاً للكرة السعودية؟ فأتصور أنه لا يوجد عاقل يتابع كرة القدم، ليس مقتنعاً بأن الكرة السعودية تتطور من حيث الإنتاج في جميع النواحي الفنية والإدارية والمادية، ولا يوجد أحد يستطيع إنكار هذه الحقيقة، لكن ماذا عن تطور الحكام السعوديين؟ يبدو أن قلة قليلة فقط هي من استفادت من الدخول في سلك التحكيم منذ بداياته، وعلى رغم ذلك فإن عدد المستفيدين في تناقص تدريجي.. لذلك أرى أن “أزمة ثقة” بالحكم السعودي تطورت كثيراً وتعدت حدود المملكة، فأصبحنا نحن في المنطقة والقارة الآسيوية لا نثق بالحكم السعودي، بل إن الحكم السعودي لم يعد يثق بنفسه، في مقابل “ثقة عمياء” بالحكم الأجنبي الذي يخطئ بنفس المقدار والتأثير.

--------------------



كوآليس التصوير في مبآرآه الهلآل والنصر.. [/size]

مشكوووة خيتو على لموضوع
تقبلي موي

نورتي صفحتي
مشكووووووووورة ردووودكم كثيراا تسعدني
اموووووووووووووورة