بنت دعت على الي يغازلها شوفوا ايش صاااااااااار 000
بنت دعت على الي يغازلها شوفوا ايش صاااااااااار
هذه قصه حقيقيه حدثت لاحد الشباب ،فهو دون22سنه ولاهدف له في الحياه ولامسعى سوى التنقل بين مركزيين تجارييين في عاصمة احدى الدول العربيه .... أصبح هذا الشاب لايبرح هذين المركزين ،كما انه تارك للصلاه ،ويرتاد السهرات المشبوهه ، وليس له سوى أصدقاء السوء
ليرافقهم فهم على شاكلته ...!!
قبل ثلاث أشهر او أقل توجه الى احد المراكز الكبيره في العاصمه وبكل نشاط بدأ بممارسة شغله الشاغل ( المغازله ) وبمجرد نزوله لمح فتاة تنزل أمام المدخل الرئيسي للمركز مع فتاة لايزيد عمرها عن 13 سنه وطفل دون الخامسه مع الخادمه وبنظره خبيثه اتصل بصديق له(تعال تعال القمر امامي ولاكنه متغطي بس الحلى واضح من تحت الغطوه ) وقد كانت
الساعه 3 ظهرا ظل الشاب يمشي ورا الفتاة هو وصديقه الذي لحق به ولم يتركاها حتى عندما دخلت المسجد للصلاه فقد ظلا واقفين عند احد المحلات القريبه من بوابة المسجد .!
ورغم ان الفتاة لم تعيرهم ادنى اهتمام رغم محاولاها الحثيثه للهروب من هذا الحصار
الا اخلاقي من الشاب وصديقه لم تجد لذلك سبيلا بل بالعكس مع الوقت كانوا يزدادون قربا
حتى احست بأحدهم خلفها مباشرة على السلم المتحرك فالتفتت له فكان بينها وبينه درجه
واحده يكاد يقف عليها فنهرته وقالت له ( انت ماتستحي ماعندك خوات )؟!؟!
رد عليها بكل وقاحه (لو عندي خوات في جمالك والله جلست مقابلهم ليل نهار )
وضحك بينما هي تحاول الابتعاد عنه قدر الامكان وعند محل الآيسكريم ... حاولت اقناع شقيقها
الصغير كي يغادرون حالاً ولكنه أبى وبينما هي تطلب وقف الشاب بجانبها ووضع يده على يدها على طرف ثلاجة العرض لم تستحي الفتاة وصرخت في وجهه ونهرته ومن ضمن ماقالته (لابارك الله في صحتك الي جعلتك تقوى على بنات الناس ياقليل الادب )
في نفس اليوم سقط الشاب مريض لايتحرك من الفراش حتى يومنا هذا .. تقول شقيقة الشاب : ذهبنا به الى المستشفيات والى المشايخ ولافائده في تحسن حالته
أما هو فليس على لسانه الا (أنا أستاهل ... ان الله سريع الحساب )
وفي مرضه لم يزره اي من اصدقاء السوء بل بالعكس الجميع ابتعد عنه بعد ان علموا انه اصبح يختم القرآن اسبوعياً ويصلي في فراشه ( لم يعد من شاكلتهم )
وهو في عز شبابه لايستطيع ان يخدم نفسه في ابسط الامور ...
أحس بأهمية دور أمه في حياته التي عاد اليها كالطفل في المهد حتى كلماته يصعب عليهم فهمها بسهوله وهو طليق اللسان عذب الحديث .. سيارته الحديثه يعلوها الغبار
وهي التي كانت تخترق الشوارع والحارات تطارد الفتيات تزعج القريب والبعيد ليل نهار ....
سبحان الله قد يكون هذا فضلاً من ربي ليهديه أو يكون ابتلاء ليغفر عنه ذنوبه ولعله بدأ الخطوه الاولى في الطريق الصحيح ... هدانا الله جميعاً لما يحب ويرضى ...
لكم مني اطيب الاماني
واحة القصص
موضوع: بنت دعت على الي يغازلها شوفو وش صار 